ضمن حضورها في برنامج » نيوز رووم » مع محمد بوغلا ب اليوم الاربعاء 01 جويلية 2015، قالت الأستاذة الجامعية آمال القرامي إن ما أسمتهم باشباه الدعاة والمتطفلين على الدعوة الاسلامية كانوا جاهزين للانسياق وراء الارهاب لانهم استحضروا النماذج التي تقدمها مختلف الفضائيات المتشددة ، مشيرة الى أنه حدث غزو لجميع الفضاءات الاكاديمية والفنية للضغط على المجتمع التونسي في سبيل الاعتراف بهذه الجماعات.
واضافت القرامي أن المواجهة اليوم هي بين ثقافة الحياة وثقافة الموت في ظل غياب التصور لدى الطبقة السياسية والطبقة المثقفة والابداعية وغياب لاستراتيجية واضحة.
واشارت القرامي إلى عودة الضغط من جديد من خلال فرض السلطة والهيمنة و والوصاية على الاجيال الجديدة مما يدفعها الى العالم الافتراضي ويجعلها عرضة للاستقطاب من قبل الجماعات المتشددة.
المصدر: الاذاعة الوطنية