عبرت عدد من الأحزاب السياسية في بيانات صادرة عنها السبت، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ازاء هجمة جيش الاحتلال الصهيوني وسلب حقوق هذا الشعب الأعزل.
كما أكدت هذه البيانات دعمها لنهج المقاومة، داعية المجتمع المدني والتونسيين شعبا وحكومة وجميع الدول العربية والمجتمع الدولي الى التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال التيار الشعبي إنه » يتابع بكل اعتزاز وتأييد التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإطلاق عملية طوفان الأقصى التحريرية البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الباسلة بقيادة كتائب عز الدين القسام وانخراط بقية الفصائل ضد العدو الصهيوني الغاصب ».
ودعا التيار، « الدولة التونسية الى مساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة في هذه اللحظات التاريخية من الصراع مع العدو الصهيوني، والوقوف الى جانب مقاومته المشروعة في وجه جرائم الكيان المتواصلة ».
وأكدت حركة الشعب أنها » تتابع بكل فخر أخبار النصر القادمة من الأراضي العربية المحتلة، داعية كل الجماهير العربية المؤمنة بخيار المقاومة و بحتمية النصر الى أن يكونوا في حجم اللحظة التاريخية التي ستعيد بناء مسار الأحداث.
كما دعت كل مكونات النظام الرسمي العربي الى التقاط الفرصة التي أتاحتها لهم المقاومة المنتصرة للعودة عن خيارات الذل و الاستسلام و التطبيع المهين مع العدو الصهيوني .
ومن جهته، أكد حزب العمال مساندته المطلقة للمقاومة الفلسطينية ولمعركة « طوفان الأقصى » الباسلة التي تمثّل ضربة موجعة للكيان الغاصب مُنفلِت العِقال، مزهوًّا بدعم القوى الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة العمالة التي تتسابق من أجل احتلال المقعد الأول في الخيانة.
ودعا الشعب التونسي وقواه الوطنية الخروج إلى الشارع للتعبير عن التضامن مع المقاومة الفلسطينية في هذا الظّرف الدقيق والمطالبة بإصدار قانون تجريم التطبيع فورًا.
واقترح الحزب الجمهوري، على التونسيات والتونسيات الخروج في يوم غضب نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأكيدا على دعم قضيته وحقوقه المشروعة .
ودعا القوى الحية منظمات وأحزاب للتنسيق العاجل في هذا الإطار، مجددا مطالبته بسن قانون تجريم التطبيع مع الصهيونية و بعث مرصد وطني لتقصي أشكاله وارتباطاته في كل المجالات .
واعتبرت تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية » الوقت ليس للكلام، وإنما للتضامن الفعلي الجاد مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في أفق تحرير فلسطين وبناء الدولة الوطنية المستقلّة وعاصمتها القدس.
وبينت أن الظّرف مناسبٌ، لا للتحرّك فحسب، وإنّما لفرض قانونٍ يجرّم كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب.
وأكدت حركة النهضة على أن انتهاك سلطات الكيان الغاصب لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود وضربها لكل الاتفاقيات والقرارات الأممية الضامنة للحق الفلسطيني هو ما دفع الفلسطينيين إلى مواجهتها بمقاومة صلبة ووحدة وطنية صماء تستحق الإشادة والتقدير والتعبير عن التضامن مع هذا الشعب الصامد في وجه القهر والظلم والقتل الممنهج وانتهاك حقوقه المشروعة بشهادة كل العالم.
وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضالاته، داعية أحرار العالم إلى التضامن ودعم نضالات الفلسطينيين حتى نيل حقوقه المشروعة وحمايته من كل الانتهاكات التي مارستها ولازالت ?لة القتل الإسرائيلية.