اقترح الاخصائي النفسي في علم النفس العصبي السريري، مروان الرياحي، اليوم الاربعاء، أن يتمّ اختبار التلميذ في عدّة مراحل ومستويات حول نفس المادة لتحقيق أكثر موضوعية وعدالة في التقييم.
وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن التقييم يجب أن يأخذ معايير موضوعية اوسع، مقرا بوجود عدّة عوامل يتعرض لها التلميذ تجعله يحقق مردودية ادنى من مستواه الحقيقي بسبب تصورات اجتماعية (« تقديس » الامتحان) تخلق نوعا من الرهبة والخوف يفقده التركيز.
وانتقد فكرة الامتحانات كتقييم اساسي للتلميذ، مبرزا وجود عوامل اخرى تثبط العزائم في الامتحانات ويمكن ان تكون مرتبطة بالحالة الصحية للتلميذ زمن اجراء الامتحان او الخوف الذي يتولد ساعتها.
وبيّن أن الخوف من الامتحان هو بالاساس خوف من الفشل الذي يستبطنه التلميذ وعائلته على حدّ سواء ، لافتا الى انه في احيان كثيرة يمرّر الوالدان خوفهما الى ابنائهما فيستبطنونه بعامل الضغط الوالدي.