قال الاستاذ الحجامعي المختص في التاريخ الاقتصادي المعاصر ومدير مخبر التبادل المغاربي والافريقي والأروبي الازهر الغربي إن يوم 17 ديسمبر 2010 هو منعرج في تاريخ تونس المعاصر على المستويين الداخلي والخارجي وما أحدثه من تحولات على مستوى المنطقة العربية.
وأضاف خلال حضوره في برنامج « يوم سعيد » أن هذا الحدث متعدد الأبعاد ويُقرأ من الجانب الاقتصادي والاجتماعي والفكري والثقافي، مضيفا أن فئات عديدة عبرت آنذاك عن موقفها وإرادتها ومطالبها ورفضها لمنظومة الفساد .
وأشار إلى أن هذا الحدث جاء كذلك كردة فعل على العولمة التي أرادت فرض قوانينها على المنطقة ومقاومة ورفض هذه الظاهرة من خلال التحركات الشعبية .