اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة المنار ابراهيم الرفاعي، انسحاب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية هو ثمن انحيازه التام لجرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وخلال تدخل هاتفي له في حصة ‘المشهد الآن’ على موجات الإذاعة الوطنية، قال الرفاعي إن انسحاب بادين كان نتيجة إدارته للعملية العسكرية في قطاع غزة وارتكاب جرائم حرب وابادة.
وتابع الرفاعي أن ‘بايدن يدفع ثمن شراكته مع الكيان المحتل وبعد أن كان لعبة في يد نتنياهو’، مضيفا أن الانسحاب جاء في لحظة ضعف بايدن بعد سيطرة الكيان المحتل على إدارته.
وأشار الرفاعي إلى انتماء بايدن بالمعنى السياسي إلى الدولة العميقة للحركة الصهيونية التي تسيطر على الولايات المتحدة الأمريكية.