في اطار اللقاءات الثنائية على هامش مشاركته في أشغال قمة اعتماد أجندة 2030 للتنمية المستدامة والجزء الرفيع المستوى من النقاش العام للدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك التقى رئيس الحكومة الحبيب الصيد يوم الاحد الماضي المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل.
وتناول اللقاء اخر مستجدات المسار الديمقراطي بتونس واستكمال بناء المؤسسات والهيئات الدستورية وتفعيل الدستور الجديد عموما وفق بلاغ لرئاسة الحكومة تحصلت وات على نسخة منه اليوم الثلاثاء.
وأكد الصيد في هذا الصدد أن تونس تتقدم بثبات في هذا المجال رغم وجود بعض التحديات كتشغيل الشباب وخصوصا حاملو الشهادات العليا والحفاظ على السلم الاجتماعية واستعادة نشاط قطاع السياحة .
وتناولت المحادثة أيضا الوضع في الحدود مع ليبيا والتهديدات الارهابية التي تتعرض لها تونس .
وقد اتفق الطرفان على مزيد العمل المشترك من أجل انهاء الخلاف بين الاشقاء الليبيين حسب نص البلاغ ذاته.
من جهة أخرى اعتبرت أنجيلا ميركل أن تونس تحولت الى نموذج يحتذى به في المنطقة .كما عبرت عن استعداد المانيا لمساعدة تونس في حماية حدودها وذلك بالاشتراك مع الاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول السبع الكبرى .
وأثر اللقاء أدلى الحبيب الصيد بتصريح لوسائل الاعلام أكد فيه أن العلاقة بين تونس وألمانيا في أفضل أحوالها مثنيا على أهمية العمل المشترك والتعاون الثنائي في كل المجالات .