قالت الإدارة العامة للحرس الوطني إنها لاحظت منذ فترة، أن « بعض روّاد مواقع التواصل الإجتماعي، نشروا الكثير من المعلومات الزائفة، من دون معرفة بصحّتها أو دراية بجديتها، بهدف التضليل وتشويه المؤسسة الأمنيّة والإساءة لقياداتها ومحاولة ضرب معنويات أفرادها »، مضيفة أنها « عاينت نشر تلك الأكاذيب، من قبل صفحات مشبوهة ».
وأوضحت إدارة الحرس الوطني، وفق ما نشره اليوم الثلاثاء، المتحدث الرسمي بإسمها، أنه « لا أساس لما يقع تداوله من أخبار كاذبة تستهدف قياداتها »، داعية المواطنين إلى « عدم الانسياق وراءها والاقتصار في تلقي الأخبار على المصادر الرسمية والموثوقة ».
كما أكّدت الإدارة العامة للحرس الوطني، « مواصلة العمل على النهج ذاته وإعلاء المصلحة العليا للوطن ».