اكدت الادارة العامة للمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة ان مصالح التفقد الطبي بالادارة الجهوية للصحة بسوسة فتحت امس السبت تحقيقا طبيا عاجلا بشان ما وقع تداوله في مختلف وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وفاة مولود بمستشفى فرحات حشاد بسوسة.
واوضحت الادارة في بلاغ اصدرته في ساعة متأخرة من ليل السبت الاحد ان التحقيق اثبت ان عملية الولادة تمت عن طريق عملية قيصرية عاجلة لإنقاذ الام الحامل في شهرها السادس بعد تعكّر حالتها الصحية ،مشيرا الى ان كل المؤشرات الطبية كانت تؤكد عند الولادة أنّ المولود في حالة حرجة حيث قام الفريق الطبي بقسم التوليد من ناحية وطب الولدان من ناحية ثانية ببذل كل المجهودات اللازمة لإنعاشه باعتبارها ولادة مبكرة.
واثبت التحقيق الطبي كذلك وفق ذات البلاغ أنّ المولود لم يتمّ إيداعه البتة ببيت الأموات وأنه بقي من تاريخ ولادته بقاعة التوليد كما جرت عليه العادة وذلك خلافا لما وقع تداوله مشددا على انه وقع تمكين الأب من رؤية مولوده على الساعة العاشرة صباحا من يوم 4 فيفري 2017 وعاين حالة الوفاة ولم يبد أية ملاحظة.
واكد بلاغ الادارة العامة لمستشفى فرحات حشاد ان فريق التفقد الطبي التابع للإدارة الجهوية للصحة يواصل أشغاله للوقوف على الوقائع واتخاذ الإجراءات المستوجبة بناء على ذلك في صورة ثبوت تقصير إلى جانب تكفل السلط القضائية بالموضوع.
وكانت اخبار راجت يوم امس السبت تفيد ان احد المواطنين اصيل القلعة الكبرى توجه للمستشفى لتسلم جثة ابنه الرضيع حديث الولادة بعد اعلامه في وقت سابق بوفاته الا انه اكتشف ان رضيعه ما زال حيا رغم ايداعه لساعات طويلة في بيت الاموات ضنا من الاطار الطبي ان الرضيع فارق الحياة.