قررت الهيئتان الاداريتيان للتعليم الثانوي والتعليم الأساسي المنعقدتان نهاية الأسبوع المنقضي الدخول في تحركات احتجاجية جديدة، من أهمها تنفيذ إضرابات إقليمية دورية وإضراب قطاعي وطني سيحدد تاريخه لاحقا.
وأفاد الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي نجيب السلامي، ان الهيئة الادارية للتعليم الثانوي المنعقدة السبت الفارط قررت تنفيذ سلسلة إضرابات إقليمية دورية بداية من النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري وإضراب قطاعي وطني، مرجحا ان يحدد تاريخه ليوم 5 جانفي 2017 وتجمع وطني للاساتذة والمعلمين يوم 12 جانفي المقبل.
وقال السلامي ان هذه « الخطوات النضالية التي تم اقرارها من قبل النقابتين تأتي لتأكيد التمسك بالمطالب التي دعا اليها المدرسون خلال تنفيذهم للوقفة الاحتجاجية التاريخية، يوم 30 نوفمبر امام وزارة التربية، وعلى رأسها إقالة وزير التربية إلى جانب المطالبة بمستحقاتهم المالية، بما في ذلك منحة العودة المدرسية التي لم يتم صرفها الى الان ».
ويحتج المدرسون أيضا، وفق السلامي، على الإجراء القاضي بايقاف الانتدابات في الوظيفة العمومية « إرضاء لاملاءات صندوق النقد الدولي »، حسب قوله، كما يطالبون باصلاح عميق وجوهري وشامل للمنظومة التربوية دون تدخل من قبل وزير التربية.
ومن جهته أفاد كاتب عام النقابة العامة للتعليم الاساسي المستوري القمودي ان الهيئة الادارية للنقابة العامة للتعليم الأساسي التي التأمت يوم الجمعة الفارط قررت مقاطعة وزير التربية ناجي جلول وتنفيذ تحركات احتجاجية للمعلمين سيقع تحديد أشكالها وتواريخها لاحقا وذلك في انتظار الدخول في إضراب قطاعي وطني للمربين والأساتذة.