مكنت  » مدرسة الفرصة الثانية »، التي أطلقتها وزارة التربية في إطار الحملة الوطنية المدرسة تستعيد أبناءها 2، مع منتصف شهر ديسمبر 2016، من إعادة إدماج 17231 تلميذا صلب مسارات التعليم العادية في المراحل التعليمية الثلاث، من جملة 96471 تلميذ منقطع، وذلك إلى حدود شهر فيفري 2017.
وانخفض بذلك عدد المنقطعين عن الدراسة خلال السنة الدراسية 2015/2016 بــــــــــــــ 10424 منقطع أي بما يعادل نسبة تراجع ب 9.75 بالمائة بالمقارنة مع عدد المنقطعين خلال السنة الدراسية 2014/2015 والمقدر ب 106895 منقطعا ، وذلك حسب ورقة إعلامية أصدرتها وزارة التربية، وتلقت /وات/ نسخة منها .
ويتوزّع المنقطعون عن الدراسة خلال السنة الدراسية 2015/2016 وفي موافاها حسب المراحل التعليمية بين 11087 منقطع في الابتدائي و 37278 في الاعدادي و48106 منقطع في الثانوي .
وتعود أسباب التراجع النسبي المسجّل في أعداد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، بحسب الورقة الإعلامية، إلى المجهود الاستثنائي المبذول من قبل هياكل وزارة التربية مركزيا وجهويا وشركائها والسلط الجهوية والمحلية و هياكل مجتمع المدني خلال السنة المنقضية، للتحسيس والتدخّل للتعهّد بعديد الحالات، في إطار الحملة الوطنية « المدرسة تستعيد أبناءها 1″ والتي مكّنت من إرجاع حوالي 15 ألف طفل إلى مقاعد الدراسة.
كما تم تطوير النصوص الترتيبية المنظمة لإعادة التلاميذ المنقطعين إلى مقاعد الدراسة وجعلها أكثر طواعية في إطار التعامل مع الاسعافات وحقّ العودة للدراسة وكذلك إطلاق المبادرة الجهوية والمحلية للبحث عن المنقطعين وإعادة إدماجهم في مسارات التعليم والتعلّم خاصة ممن لم يستوفوا حقّهم في الدراسة وكذلك المنقطعين تلقائيا لأسباب اجتماعية واقتصادية وعائلية ونفسية.