البث الحي

الاخبار : ثقافة

livre_lecture

احتفالات و جوائز في الدورة الاولى للتشجيع على المطالعة بالوطن القبلي

توجت الدورة الاولى لتظاهرة « التشجيع على المطالعة » بالوطن القبلي ليلة امس بتنظيم حفل استقبال على شرف المشاركين من الاولياء والاطفال والمتسابقين
والراعين لهذه التظاهرة الثقافية التي بادرت بتنظيمها ولاية نابل في الفترة ما بين شهري جوان وسبتمبر بهدف اعادة اعتبار للمطالعة والحفز على الاقبال على الكتاب لدى الناشئة وعموم المواطنين.
تظاهرة « التشجيع على المطالعة » بالوطن القبلي مولود ثقافي جديد اختار ان يشع على كامل مناطق الوطن القبلي من خلال مجموعة من المسابقات المحلية التي فتح فيها المجال للمشاركة لعموم المواطنين وخاصة للراغبين في الترشح للنهائيات ، حيث يمر المترشح امام لجنة تحكيم محلية ويقدم عرضا شفويا حول كتاب ما يكون قراه في الفترة ما بين شهر جوان وشهر اوت ويجيب
عن عدد من اسئلة لجنة التحكيم التي تتولى اختيار المترشحين للمسابقة الجهوية.
والي نابل سمير رويهم صاحب فكرة تنظيم تظاهرة ثقافية تعنى بالتشجيع على المطالعة بالوطن القبلي اكد ان بعث هذه التظاهرة مرده الاقتناع باهمية الكتاب في حياة الطفل وحياة
الانسان وفي تكوين الشخصية المتوازنة والسليمة ، مبرزا ان الهدف الرئيسي من بعث التظاهرة هو المساهمة في الحد من هجر الكتاب من قبل كل اجيال القراء والحفز على الاقبال على الكتاب
الذي يبقى خير جليس والاداة المثلى لنشر الوعي وغرس روح المبادرة والخروج من الجهل والتخلف وسدا منيعا امام الفكر المنغلق و الارهاب.
وابرز رويهم ان هذه الدورة الاولى انطلقت بطموحات كبيرة لتتطور في فترة قادمة الى تظاهرة وطنية ولما لا في فترة قريبة الى تظاهرة عربية ودولية تشجع محبي المطالعة وتضرب لهم موعدا سنويا للالتقاء وتبادل الاراء في نابل احدى ابرز الوجهات السياحية التونسية.
وبين انه في اطار العمل على انجاح التظاهرة في دورتها الاولى ولتكون موعدا سنويا يتطور شيئا فشيئا فقد تم تشريك اغلب الوجوه الثقافية اصيلة الوطن القبلي لتكون في هيئة التنظيم او في لجنة التحكيم الجهوية والتي يتراسها في هذه الدورة الكاتب والشاعر نور الدين صمود وبالاضافة الى الانفتاح على عدد من المبدعين من حقول فنية مختلفة وعدد من الجمعيات والادارات الجهوية فضلا عن ادماج عديد المساهمين ولاسيما من اصحاب الاعمال والقطاع الخاص المحبين للمطالعة والذين اقتنعوا بالفكرة وشجعوا المبادرة.
نورد الدين صمود رئيس لجنة التحكيم اكد من جهته ان المسابقة شهدت مشاركة عدد هام من محبي المطالعة من مختلف الاعمار بما يعطي املا كبيرا في ان الكتاب سيبقى حيا رغم الظلم الذي يتعرض اليه خاصة وان كل التطورات التكنولوجية كانت تنبئ بوفاته الا انه ما يزال متماسكا ، بل انه ما فتئ يزداد قوة وشبابا فالتشجيع على المطالعة خير المعارك التي يمكن ان يخوضها مجتمع لنشر الوعي و والثقافة.
واشار الى ان ما لاحظه من طلاقة لسان وقدرة على الحوار والابلاغ لدى المترشحين الى المسابقة النهائية ، يعد مشجعا وحافزا على المواصلة في هذا النهج الثقافي الابداعي الذي يوفر خير زاد معرفي للاطفال والكهول وحتى كبار السن ، مؤكدا ضرورة ان تجند كل الطاقات لإنجاح هذه التظاهرة والمحافظة على ديمومة انتظامها وتوسيعها الى البعد الوطني ولما لا الدولي.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1