عبر ديوان الافتاء بالجمهورية التونسية عن اعتزازه وفخره بإحراز الرباعي الراعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 بما يكرس فلسفة الاسلام في ادارة الاختلاف بين الناس عبر الحوار والجمع بين الفرقاء على مبدأ التشاور والتفاهم والإيثار ويجنب العباد فتنة الخلاف الهادم للشعوب والدول .
وأكد في بيان له اليوم الخميس أن هذه الجائزة العالمية للسلام هي رسالة يعتز بها المسلمون في العالم في وقت اقترنت فيه مفاهيم الارهاب والعنف بالدين الاسلامي الحنيف لتقدم بذلك نموذجا قيما ونبيلا لحقيقة المسلمين في تعاملهم مع اختلافاتهم فيما بينهم بعيدا عن العنف والسلاح .
وتقدم ديوان الافتاء بالمناسبة بأحر التهاني الى كافة ابناء الشعب التونسي عامة وللأطراف التي رعت الحوار الوطني في مرحلة دقيقة من تاريخ تونس بصفة خاصة للجهود المبذولة من أجل الحفاظ على الوطن وتكريس روح التعايش والحق في الاختلاف في ظل الوحدة الوطنية.