في متابعة لملف التونسيين المحتجزين في ليبيا منذ يوم السبت الماضي أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية مختار الشواشي بأنه تم تكوين فريق عمل صلب الوزارة تحت إشراف وزير الخارجية الطيب البكوش..
الشواشي أكد ان مسألة احتجاز تونسيين في ليبيا لا علاقة بها بموضوع الليبي الموقوف في تونس.
تجدر الاشارة الى ان فريق قسم الاخبار حاول في عديد المرات الاتصال بالمسؤولين عن هذا الملف في وزارة الشؤون الخارجية إلا أنه لم يتحصل على أي إجابة.
و تجدر الاشارة الى ان وزير داخلية حكومة الإنقاذ الليبية في طرابلس محمد شعيتر أكد أن التونسيين المحتجزين في طرابلس تم إيقافهم في إطار حملة لمقاومة ظاهرة الهجرة غير شرعية وأضاف أن جميع المحتجزين بمن فيهم التونسيون سيقع ترحيلهم نافيا أي علاقة بين عملية الاحتجاز وإيقاف وليد القليب في تونس.
في المقابل أكد مصدر وثيق له علاقة بميليشيات فجر ليبيا رفض الكشف عن اسمه للأخبار أن وليد القليب مطلوب لحكومة « طبرق » وأن احتجاز التونسيين في ليبيا يأتي في اطار المعاملة بالمثل وفق تعبيره مضيفا أن المحتجزين لم يتعرضوا لأي تعذيب أو تهديد بالقتل.
مواطن تونسي مقيم في ليبيا و اخ لأحد المختطفين قال إنه تلقى ليلة أمس اتصالا هاتفيا من أخيه يطلب فيه الإفراج عن وليد القليب مقابل اطلاق سراح التونسيين المحتجزين.
الناشط الحقوقي ورئيس لجنة التفاوض التونسية الليبية مصطفى عبد الكبير اكد لقسم الأخبار أن عملية احتجاز الـ 170 تونسيا مرتبطة اساسا بإيقاف ليبي مطلوب للعدالة بتونس.
الناشط الحقوقي مبروك كرشيد شدد على ان الدولة التونسية لا يجب ان تخضع لمنطق مقايضة الميليشيات خاصة وأنها المتنفس الوحيد لهذه الميليشيات في العالم.
المصدر:الإذاعة الوطنية