توفي 95 شخصا في فيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت في جنوب شرق إسبانيا.
وأفادت هيئة تنسيق خدمات الطوارئ بمنطقة فالنسيا, في بيان مساء اليوم الأربعاء, عن حصيلة جديدة تفيد بوفاة 95 شخصا موزعين بين إقليم « كاستيا لا مانتشا » والأندلس.
يذكر أن الأمطار الغزيرة التي ترافقها رياح عاتية قد بدأت الهطول على جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع, بعدها تشكلت عاصفة فوق البحر المتوسط ما أدى إلى فيضانات عنيفة في فالنسيا ومنطقة الأندلس.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية « إيميت » حالة تأهب حمراء في منطقة فالنسيا وثاني أعلى مستوى تأهب في أجزاء من الأندلس. وقطعت عدة طرق في المنطقتين بسبب الفيضانات.
وتشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام بانتظام, في فصل الخريف, ظاهرة الأرصاد الجوية « جوتا فريا » (« الهبوط البارد »), وهي عبارة عن منخفض منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب في هطول أمطار مفاجئة وعنيفة للغاية تستمر أحيانا عدة أيام.
ويحذر الخبراء من أن الظواهر الجوية مثل موجات الحر والعواصف أصبحت أكثر شدة بسبب تغير المناخ.