سجّلت مصالح المندوبية الجهوية للسياحة في قبلي تحسّنا إيجابيا في عدد السياح الوافدين على مختلف الوحدات السياحية في الجهة من مؤسّسات فندقية ومخيّمات ومراكز تنشيط، خلال سنة 2017، حيث استقبلت هذه الوحدات، منذ 1 جانفي والى غاية 31 ديسمبر الماضي، 120 الف سائح مقارنة بـ 72 الف سائح فقط خلال ذات الفترة من سنة 2016 اي بزيادة تقدر بـ 66 في المائة في عدد الوافدين، وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة، محمد الصايم، اليوم الاربعاء.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان هذا الارتفاع في عدد الوافدين انعكس بدوره على عدد الليالي المقضاة الذي تضاعف بـ 71 في المائة مرورا من 79 ألف ليلة سنة 2016 الى 136 الف ليلة في سنة 2017 وذلك دون احتساب العدد الهام من السياح الذين يزورون الجهة في شكل رحلات تنظمها بعض وكالات الاسفار مباشرة الى الصحراء دون المرور بالفضاءات السياحية المسجلة لدى المندوبية.
وأوضح الصايم أن السائح التونسي يحتل المرتبة الاولى من حيث عدد الوافدين على الجهة بنسبة تتجاوز 41 في المائة من اجمالي السياح الذين استقبلتهم الوحدات السياحية بهذه الربوع الصحراوية اذ بلغ السنة الماضية عدد التونسيين المسجّلين 45297 سائحا يليهم السياح الروس بنسبة تقارب 23 في المائة من عدد الوافدين إذ بلغعددهم حوالي 31 الف سائح .
وأبرز أن السنة المنقضية سجلت بداية عودة بعض الاسواق التقليدية التي تحبّذ الوجهة التونسية وخاصة الوجهة الصحراوية، على غرار السوق الفرنسية اذ استقبلت الجهة 8062 سائحا فرنسيا، مقارنة بـ 3 آلاف سائح فقط، في سنة 2016 ، أي بزيادة فاقت 143 في المائة وهي مؤشرات تبعث على الامل في ان يشهد القطاع السياحي مزيدا من التعافي خلال السنة الجارية، حسب تقديره.