استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم /الفوار/ جنوب « الخليل » بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية باستشهاد شاب متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الصدر، خلال اقتحامها مخيم « الفوار » في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم وداهمت عدة منازل، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب المواطنين، مما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص الحي، من بينهم الشاب الذي استشهد، وجرى نقلهم إلى مستشفى يطا الحكومي.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الفصائل أعلنت الإضراب شامل في المخيم.

وباستشهاد هذا الشاب، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر الماضي إلى 717 شهيدا، بينهم 160 طفلا.

من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا عمليات اقتحام ومداهمات تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون، تترافق مع مواجهات عنيفة واعتقالات، إلى جانب استخدام الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وتصاعدت وتيرة هذه الانتهاكات بشكل ملحوظ بالتزامن مع العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.