افتتحت مساء الأحد فعاليات الدورة 31 للمهرجان الدولي للواحات الجبلية بتمغزة من ولاية توزر بفقرات تنشيطية وعروض فرجوية متنوعة للفروسية والفرق الصوفية والفلكلورية للفرق المحلية والجهوية من تمغزة وتوزر والرديف والفرق الضيفة من فلسطين واليابان.
وجاب العرض الافتتاحي الشارع الرئيسي لمدينة تمغزة ثم استقرّت عروضه في ساحة الملعب البلدي حيث تقام جميع العروض والسهرات الفنية، بعد أن تم تغيير فضاء العروض من المدينة الأمازيغية القديمة إلى الملعب البلدي نظرا لتردّي الظروف المناخية، بحسب مدير المهرجان اسماعيل المباركي.
وبيّن المباركي أن المهرجان يسعى إلى تقديم تراث المنطقة الجبلية والترويج لها كمنطقة سياحية جذابة تحتاج إلى مزيد الدعم. وأضاف أن انفتاح المهرجان على عروض دولية يأتي في سياق التعريف بالمهرجان وبالواحات الجبلية في ولاية توزر.
وقدمت فرقة يابانية لوحات راقصة تراثية من شمال اليابان. كما قدمت فرقة خرجة سيدي بوسعيد عرضا بعنوان « رحلة صوفي » تتضمن مجموعة من الأناشيد الصوفية لخرجة سيدي بوسعيد. وساهمت مجموعة أصايل الفلسطينية بمجموعة من الفقرات تمثلت في الدبكة الفلسطينية والأغاني التراثية والشعر أمنته الشاعرة رانية حاتم التي أشارت إلى أن المشاركة تتنزل في اطار التبادل الثقافي بين تونس وفلسطين، وهي عروض تفاعل معها جمهور المهرجان الذي حضر بكثافة من معتمدية تمغزة والمناطق المجاورة وأساسا من معتمدية الرديف.
ويحيي سهرة اليوم الاثنين الصوت البدوي الصحراوي بلقاسم بوقنة ومغني الراب أكرم ماق ويكون لجمهور الواحات الجبلية في سهرة الاختتام يوم الثلاثاء 11 أفريل موعد مع أسماء بن أحمد والفنان الشعبي سمير لوصيف، وهي سهرات فنية دأب المهرجان على تنظيمها منذ الدورات الثلاث الماضية.
وتتواصل خلال أيام المهرجان العروض التنشيطية والفقرات الموجهة للأطفال وتنشيط الشلالات السياحية ومعرض للأكلات التقليدية تحت عنوان « برمة المقدية »، إلى جانب تنظيم مسابقة في تسلق النخيل.