ذكرت وزارة الصحة العمومية أنه تم الإفراج مساء الاثنين عن الطبيبة المقيمة بالمستشفى التي تم إيقافها على خلفية وفاة رضيع بمستشفى فرحات حشاد بسوسة.
ولاحظت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن الإفراج تم بناء على محضر الأبحاث وتقرير التفقدية الطبية التي تقدمت بهما وزارة الصحة للنيابة العمومية.
وعبرت وزارة الصحة على ارتياحها لقرار القضاء بالإفراج على الطبيبة المقيمة.
وكانت وزير الصحة العمومية سميرة مرعي قد أفادت، في ندوة صحفية عقدتها صباح الاثنين، أن تقرير لجنة الخبراء متعددة الاختصاصات المكلفة بالتحقيق في حالة الجنين المتوفى بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة نهاية الأسبوع المنقضي، أبرز سلامة الإجراءات العلاجية والطبية المستوجبة وعدم وجود أي خلل على مستوى التكفل بهذا الجنين، الذي أكدت الوزيرة أنه « كان في حالة موت سريري لم تنفع معها محاولات الإنعاش »، حسب تعبيرها.
ولاحظت مرعي أيضا أن العملية القيصرية التي أجريت بصفة استعجالية على الأم التي تعرضت إلى تعكرات صحية بسبب تعفن جرثومي في الشهر السادس من الحمل، كان الهدف الأساسي منها إنقاذ حياة الأم، مشددة على أنه لم يحدث أي خطإ طبي أو علاجي سواء على مستوى التكفل بالأم أو الجنين.
يذكر أن وسائل إعلام الكترونية كانت تداولت السبت الماضي تصريحات لأحد المواطنين من أصيلي القلعة الكبرى تفيد بأنه عند توجهه للمستشفى لتسلم جثة ابنه الرضيع حديث الولادة بعد إعلامه في وقت سابق بوفاته، اكتشف أن « ابنه ما زال حيا رغم إيداعه لساعات طويلة في بيت الأموات ظنا من الإطار الطبي أن الرضيع فارق الحياة ».