أعلنت الشرطة في الإكوادور عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، خلال هجوم مسلح في مدينة « غواياكيول » جنوب غربي البلاد.

وأوضحت تقارير صحفية اليوم الأحد، أن الهجوم يعد جريمة القتل الثالثة من نوعها خلال يومين في البلاد, التي كانت ذات يوم ملاذا للسلام.

واضافت المصادر أنه تم قتل 5 أشخاص بالرصاص على شاطئ في الإكوادور « بالخطأ » بعد أن ظن مهاجموهم أنهم من عصابة منافسة وشارك في العملية نحو 20 مسلحا، بحسب قائد الشرطة المحلية ريتشارد فاكا.

وأعرب رئيس البلاد دانيال نوبوا عن « تضامنه مع عائلات الضحايا » مشيرا في حسابه على منصة « إكس » إلى أنه تم القبض على شخص في القضية التي توضح أن تجار المخدرات « يسعون إلى زرع الرعب ».

وأعلنت البلاد حالة الطوارئ لمدة 60 يوما وتم حشد أكثر من 22 ألف جندي وشرطي إثر أعمال شغب في السجون واحتجاز رهائن وهجمات ضد الشرطة وفي الأحياء.

وذكرت التقارير أن هذه التدابير لم توقف العنف المسلح حيث قتل أربعة أشخاص، بينهم عسكري يوم الجمعة في بلدة مانتا في مانابي, كما قتل في نهاية الاسبوع الماضي، رئيس بلدية مدينة سان فيسينتي بالرصاص.

وأسفرت أعمال شغب يوم الأربعاء في أحد سجون مدينة غواياكيل (جنوب غرب) عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين .

وتشهد الإكوادور التي كانت آمنة في السابق, أعمال عنف وزادت عمليات الاغتيال في البلد بنسبة 800 في المائة بين عامي 2018 و2023 و ارتفعت من ستة إلى 46 لكل 100 ألف نسمة. وفي عام 2023, تم تسجيل 7800 جريمة قتل وضبط 220 طنا من المخدرات.