أعلن محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب اليوم الاربعاء عن تركيبة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب بعد انتخابها في جلسة عامة استمرت طيلة يومين.
وقد ترشح لعضوية هذه الهيئة التي تتكون من 16 عضوا كل من مسعود الرمضاني ولطفي عز الدين وعفاف شعبان وضياء الدين مورو ومروة الردادي وحميدة الدريدي عن صنف ممثلي منظمات وجمعيات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الانسان.
كما ترشح كل من راضية الحلواني والفتحي جراي عن صنف الاساتذة الجامعيين ذوى الاختصاص في المجال الاجتماعي.
وترشح عن صنف المختصين في مجال حماية الطفولة السيدة مبارك وعن صنف القضاة المتقاعدين ترشح كل من القاضيين التهامي حافي ونبيهة الكافي.
وترشح عن المحامين الطاهر كداشي ونورة كوكي.
وبخصوص صنف الاطباء ترشح الطبيب النفسي سليم العنابي الى جانب الطبيبين لمية فتح الله ومحمد ياسين بينوس.
تجدر الاشارة الى أن الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب أحدثت بموجب القانون الاساسي عدد 43 لسنة 2013 الذي منحها الشخصية المعنوية والاستقلال الادارى والمالي.
وينص هذا القانون أيضا على أن الهيئة مستقلة اداريا وماليا وتتمتع بعدة صلاحيات ذات أبعاد وقائية منها زيارات مراكز الايقاف والاحتجاز دون اذن مسبق والعمل على نشر ثقافة التصدي للتعذيب وتوفير كل المعطيات والاتصال بالمتظلمين وتوثيق الشهادات في هذا الاطار .