غالبا ما تسود المجتمع التونسي في شهر رمضان الكريم مظاهر التسامح والتراحم والتحابب تتجلى في سلوكات مختلفة لكن مع ذلك نعيش أحيانا أخرى مظاهر من التوتر تعود التونسي على تسميتها بـ « حشيشة » رمضان.
توتر مصطنع حينا ومبالغ فيه أحيانا أخرى تتعدد أسبابه وتختلف تمظهراته إلا أنه من المؤكد أن التوتر في سلوك المواطن التونسي أصبح حقيقة ما فتئت تتأكد لتصبح السمة المميزة في سلوكه اليومي.
وباستطلاع آراء عدد من المواطنين حول تفاقم هذه الظاهرة السلوكية تعددت تبريراتهم:
الإذاعة الوطنية
إعداد: سامي العرفاوي