أعربت جامعة الدول العربية عن أسفها لإخفاق مجلس الأمن في التصويت لصالح قرارين حول الوضع في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الإخفاق يعكس عدم وجود إرادة دولية حقيقية لوضع حد للعملية العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في القطاع رغم انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، إن هذا الإخفاق يضع علامة استفهام كبيرة حول مصداقية مجلس الأمن وقدرته على الاضطلاع بمهمته الرئيسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما وأن الدعوة إلى وقف إطلاق فوري للنار مثلت السبب الرئيسي وراء الفشل في تبني القرارين.
وأضاف أن هناك قوى دولية ترفض وقف إطلاق النار، وتصر على منح الاحتلال الإسرائيلي رخصة لتدمير القطاع واستهداف المدنيين تحت مسمى حق الدفاع عن النفس.
وأكد أنه على الأطراف التي تصر على استمرار هذه الحرب، مع كل ما تمخضت عنه من مآس وكوارث، مراجعة مواقفها والتبصر في عواقب هذه السياسة الخطيرة بمنح الاحتلال الضوء الأخضر لممارسة القتل والتدمير.