تتواصل المشاورات حثيثة بين أحزاب الائتلاف الحاكم ورئاسة الحكومة حول حركة الولاّة والمعتمدين الجدد التي ينتظر اعلانها في الأيام القليلة المقبلة.
اخر هذه المشاورات كانت لدى تحول رئيس الحكومة مساء امس الى مقر حركة النهضة حيث التقى رئيس الحركة راشد الغنوشي وعدد من قياداتها
هذه الخطوة ولئن عدها البعض خطوة ايجابية في اتجاه تقريب وجهات النظر نظرا لدقة المرحلة الا ان البعض الاخر راي ان من شان ذلك المساس بالجانب البروتوكولي ومن ثمة اضعاف دور الحكومة لصالح الاحزاب
فهل من شان هذه الخطوة اضعاف دور الحكومة فعلا والإضرار بالجانب البروتوكولي وبهيبة الدولة؟
سؤال طرحه قسم الاخبار على المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي الذي تحدث
المصدر:الإذاعة الوطنية