قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين, اليوم الأربعاء, أن آلة القتل والدمار الصهيونية لا تأبه بحياة المدنيين الفلسطينيين بل تعتبرهم « ضحايا جانبيين » في عدوانها ضد غزة, حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة عن بيان للوزارة أكدت فيه أن الكيان الصهيوني يعتبر جميع المواطنين الفلسطينيين مستهدفين, مضيفة أنها في محاولة بائسة لتبرير اغتيال المدنيين الفلسطينيين وشرعنته ادعى جيش الاحتلال وأكثر من مسؤول لدى الكيان الصهيوني بأن قصف مخيم جباليا بالأمس بست قنابل ضخمة تزن كل واحدة منها طنا, جاءت على خلفية استهداف أحد القادة الميدانيين.
وأضافت أن هذا القصف الوحشي الذي دمر منطقة سكنية كاملة وسواها بالأرض فوق رؤوس المواطنين وخلف أكثر من 400 شهيد وترك العشرات تحت الأنقاض بالإضافة لعشرات الجرحى والمصابين, يمثل امتدادا لسياسة الاحتلال القائمة على أن الشعب الفلسطيني برمته لا يعني شيئا في القرار العسكري.
وأوضح ذات البيان, أنه رغم كل هذه المواقف المعلنة التي تؤكد أن الجانب الصهيوني يستهدف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل متعمد, تخرج علينا بعض الأبواق لتدافع عن آلة القتل والدمار الصهيونية, لحمايتها من أي ملاحقة قانونية لاحقا.