أدانت وزارة الخارجية والمغتربين
الفلسطينية, اليوم الاثنين, القصف الوحشي الذي تعرضت له مدرسة تابعة لوكالة
غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ تؤوي مئات المواطنين الفلسطينيين
المدنيين, بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي, نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن ما
حدث جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى, خاصة أن هذا القصف طال مدرسة تابعة
للأمم المتحدة.
كما أدانت الخارجية المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد
المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة والتي طالت عشرات الأسر والعائلات
التي أبيدت أعداد منها بالكامل أو بشكل جزئي وكذلك التدمير الوحشي المتواصل
للمنازل والمؤسسات المدنية والذي خلف الآلاف من الشهداء والمصابين والجرحى
والأعداد في تزايد مستمر وأدى أيضا إلى نزوح الآلاف من المواطنين الفلسطينيين
من منازلهم.
ودعت الدول والجهات الأممية المختصة إلى مراقبة جرائم الاحتلال والمجازر التي
يرتكبها بغطاء من المجتمع الدولي, الذي سارع في إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال
بارتكابه مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني, تحت شعار ما يسمى « الدفاع عن النفس »