أكدت الخطوط التونسية « أنّ مصالحها التجارية ستتولّى النظر في سبل تعويض المسافرين الذين لحقهم الضّرر جراء تأخير رحلاتهم وفقا لآليات التعويض المتعارف عليها في مجال النقل الجوي الدّولي.
واكدت، في بلاغ لها نشرته مساء الاثنين 19 ديسمبر 2016، حرصها على عودة برمجة رحلاتها سريعا الى الانتظام العادي بعد ان شهدت إضطرابا ايام 17 و18 ديسمبر 2016.
وارجعت الشركة هذه الاضطرابات التي وصفتها « بالاستثنائية »، الى جملة من الأسباب تتمثل بالخصوص في حصول أعطاب على مستوى عدد من الطائرات فضلا عن خضوع عدد منها إلى عمليات تفقّد فنية دورية ومستوجبة قانونيا تماشيا مع الإجراءات المعمول بها وفقا للمعايير الدولية والوطنية للسلامة فضلا عن الأوضاع المناخية الصعبة على مستوى بعض المطارات الأوروبية.
واكدت الناقلة الوطنية حرصها على انتظام رحلاتها التي شهدت في الظروف العادية نسقا جيدا جعلها في مستوى لا يقلّ عن 65 % كامل سنة 2016، مبرزة أن ضمان السلامة الكاملة للمسافر يبقى في مقدّمة أولوياتها من خلال اتخاذ كل الإحتياطات اللازمة معوّلة في ذلك على كفاءة أبنائها وتقديمهم لمصلحة شركتهم وعلى تعاون حرفائها الكرام ووعيهم التّام .