بمناسبة احياء الذكرى 63 لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد انتظم صباح اليوم السبت بالقصبة موكب رسمي بحضور رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورئيس الحكومة الحبيب الصيد مرفوقين بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي
وتلا الحاضرون فاتحة الكتاب ترحما على روح الشهيد الطاهرة ووضعوا اكليلا من الزهور على ضريحه
وقد حضر الموكب افراد من عائلة الفقيد وعدد من اعضاء الحكومة الى جانب اعضاء المكتب التنفيذى للاتحاد العام التونسي للشغل ومفتي الجمهورية وعدد من ممثلي الاحزاب الوطنية ومن منظمات المجتمع المدني
وفي تصريح اعلامي عقب الموكب دعا رئيس الحكومة جميع التونسيين الى الالتفاف حول مصلحة البلاد خصوصا خلال هذه الفترة الصعبة وقال ان مجابهة افة الارهاب واجتثاثها والخروج بالبلاد الى بر الامان وإنجاح التجربة التونسية يستدعي من الجميع التضحية والانضباط والمثابرة .
من جهته اشار الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي الى ان افكار شهيد الوطن فرحات حشاد ستبقى راسخة في اذهان جميع التونسيين مؤكدا ان احياء هذه الذكرى يتجاوز الترحم لأخذ العبر ولمعاهدته بان جميع النقابيين سائرون على الطريق التي رسمها الزعيم النقابي حشاد ومعتمدين على المبادئ والثوابت التي تأسست عليها المنظمة الشغيلة.