أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، الانهيار التام للمستشفيات في قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الجاري.

وحذرت الوزارة في بيان لها من أن الإبقاء على أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها قادرة على تقديم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها بسبب القصف المكثف الذي يستهدف مختلف مناطق القطاع.
وأكدت أن انتهاكات الاحتلال لم تتوقف عند قتل المدنيين، بل شملت استهداف المراكز والمستشفيات الصحية، ما أدى إلى استشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
وحول وضع القطاع الصحي الراهن، أفادت بخروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة في ظل استمرار الحصار على القطاع، معربة عن خشيتها من خروج المزيد من المرافق الصحية خلال الساعات القادمة بسبب الغارات الجوية المتواصلة ونفاد الوقود.
وبالتوازي مع هذه التطورات، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ من أن الوقود سينفد قريبا لديها مما يعرض الاستجابة الإنسانية في غزة للخطر.
ونبهت الأونروا إلى قرب نفاد الوقود قائلة : » بدون وقود لن يكون هناك ماء ومستشفيات ومخابز عاملة مما سيزيد من خنق الأطفال والنساء والناس في غزة ».
وفي ظل الغارات الصهيونية الكثيفة على القطاع، يلجأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين إلى المستشفيات، حيث يحذر الأطباء من تفشي وشيك للأمراض المعدية بسبب الاكتظاظ.