أقامت وزارة الثقافة وجمعية الطلبة والمتربصين الأفارقة بتونس، عشية السبت، تظاهرة ثقافية فنية في شارع بورقيبة بالعاصمة تحت عنوان « تونس تغني إفريقيا »، احتفاء بقدوم السنة الإدارية الجديدة، وتأكيدا لمتانة العلاقات التونسية مع مختلف الدول الإفريقية، وللتضامن مع الطلبة والمواطنين الأفارقة المقيمين بتونس، خاصة بعد الإعتداء الذي تعرض له بعض الطلبة والطالبات الأفارقة بتونس مؤخرا.
وحضر التظاهرة وزير الثقافة في حكومة الوحدة الوطنية، محمد زين العابدين، وممثلون عن جمعيات ومنتديات للطلبة والشبان الأفارقة بتونس.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد وزير الثقافة خلال زيارته الى فضاء التظاهرة، بأنه « من المهم جدا أن يكون هناك تضامن بين التونسيين والأفارقة في مختلف المجالات وإزاء القضايا الكبرى، ومنها مقاومة التمييز العنصري »، منددا مجددا، باسم حكومة الوحدة الوطنية، ب »التمييز العنصري، وكل أنواع المعاملة السيئة التي يمكن أن يواجهها الأفارقة بتونس ».
من ناحيته، صرح ندام ييفون، رئيس جمعية الطلبة والمتربصين الكامرونيين، وعضو الجمعية الإفريقية للطلبة والمتربصين، بأن مثل هذه التظاهرة تنظم في عديد الدول الإفريقية بشكل متزامن، للتأكيد على التضامن بين الشعوب الإفريقية، داعيا بالمناسبة الحكومة التونسية إلى مزيد تحسين ظروف إقامة الطلبة والمتربصين الأفارقة بتونس، ودعم علاقات الصداقة بينهم وبين التونسيين.
وتضمنت التظاهرة عرضا موسيقيا ومعارض للباس والتحف التقليدية الإفريقية.