أكدت حركة المقاومة الإسلامية « حماس », اليوم الثلاثاء, أن إجبار الاحتلال الصهيوني للأطقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى الإندونيسي بشمال قطاع غزة على مغادرته تحت تهديد السلاح هو استمرار لجرائم الحرب وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري التي ينفذها في شمال القطاع.
وأشارت حركة « حماس », في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي, إلى أن هذه الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال من خلال الاستهداف الممنهج للمستشفيات يهدف إلى إخراجها عن الخدمة وتدميرها وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
كما أوضحت الحركة أن المجتمع الدولي الذي يقف شاهدا على تلك الانتهاكات غير المسبوقة لكافة قوانين الحروب ومن ضمنها ضرورة حماية المرافق المدنية والمستشفيات, « مطالب بالخروج من حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم الاحتلال والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر الغطرسة الصهيونية وتنكرها للقوانين الدولية والقيم الإنسانية ».
ويشن الاحتلال الصهيوني, منذ السابع أكتوبر 2023, عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلف أكثر من 45 ألف شهيد وأزيد من 107 آلاف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1,9 مليون شخص.