تقام الدورة الثالثة للمهرجان العربي للموسيقى الملتزمة من 19 إلى 25 مارس الحالي، بمشاركة 5 دول هي تونس وفلسطين ومصر ولبنان والأردن.
وتفتتح هذه الدورة الثالثة مساء يوم السبت 19 مارس في دار الثقافة ابن رشيق بعرض الفنان اللبناني خالد الهبر. وسيكون حفل الافتتاح مسبوقا بتدشين معرض صور، ببهو المؤسسة، حول نشأة الأغنية الملتزمة.
وتتوزع بقية عروض الدورة بين دار الثقافة ابن رشيق ودار الثقافة المغاربية ابن خلدون، إذ سيحتضن الفضاء الأول عرض نادي أحباء الشيخ إمام (20 مارس) ومجموعة أحلام المدينة « احنا نحب الحياة » (21 مارس) و »قصائدنا » لفتحي زهير (23 مارس). وتقام هذه العروض على الساعة الخامسة مساءً.
أما دار الثقافة ابن رشيق، فتحتضن عرض « مجموعة عيون الكلام » (20 مارس) والفنان الأردني شادي زقطان (21 مارس) ومجموعة « عمر ونجم » (22 مارس) وعرض الفنان المصري مصطفى سعيد (23 مارس) وكذلك عرض مجموعة « عشاق الأقصى » من فلسطين (24 مارس).
ويسدل الستار على هذه الدورة الثالثة يوم 25 مارس بعرض الفنان رضا الشمك.
وتنتظم يوم 22 مارس ندوة فكرية حول « الموسيقى الملتزمة: النشأة والواقع والتجديد ». كما تقام لفائدة أحباء الموسيقى الملتزمة ورشة من تأطير محسن حمد، وذلك أيام 22 و23 و24 مارس.
وتحدث مدير الدورة الثالثة للمهرجان العربي للموسيقى الملتزمة العربي شعباني، خلال الندوة الصحفية، عن الصعوبات التي رافقت التحضيرات لهذه الدورة، ذكر من بينها الأزمة الصحية التي خلفها انتشار متحوّر « أوميكرون » الوبائي، وما انجرّ عنه من انعكاسات منها تأجيل هذه الدورة التي كان من المزمع تنظيمها مطلع شهر فيفري المنقضي.
وقال العربي شعباني، الذي يشغل أيضا منصب مدير دار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة، إن محدودية الموارد المالية لم تسمح لهيئة المهرجان بتوسيع دائرة المشاركات خلال هذه الدورة، دون أن يذكر التقديرات الجملية للميزانية.
وأكد أن الإجراءات التنظيمية ستتماشى مع قرارات وزارة الشؤون الثقافية، بتحديد 75 بالمائة كطاقة استيعاب قصوى للجمهور. وأضاف أن أسعار التذاكر حُدّدت بخمس دنانير لعموم المواطنين. وتباع التذاكر بدار الثقافة ابن رشيق وكذاك بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون.
وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة تأسس سنة 2019. ولم تنتظم دورته الثالثة خلال سنة 2021 بسبب تفشي وباء كورونا.