تجاوزت حاليا أشغال بناء المقر الخاص بديوان تنمية الوسط الغربي في ولاية القصرين ، الخمسين بالمائة ومن المؤمّل أن تستكمل في غضون النصف الثاني من السنة المقبلة، وفق ما صرّحترئيسة المصالح المشتركة بديوان تنمية الوسط الغربي بالقصرين فتحية حمزاوي لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وذكرت حمزاوي أن الكلفة الجملية للمشروع ، المبرمج منذ سنة 2009 ، تبلغ 3 فاصل 7 ملايين دينار وأن قطعة الأرض المخصصة له والكائنة بمدخل القصرين، تمسح ألفين متر مربع ، مشيرة في ذات السياق إلى أن المشروع شهد تعطيلات في الإنجاز تعلقت أساسا بعدم توفر قطعة أرض لاحداثه وهو ما تسبب في تأخير عملية إنجازه .
وأضافت أن ديوان تنمية الوسط الغربي بالقصرين يتكبّد سنويا مصاريف كبرى لدفع معلوم كراء مقره الحالي ، مؤكدة أن المقر الجديد من شأنه أن يساهم في التخلي عن هذه المصاريف الإضافية وأن يكون فضاء ملائما لجمع شمل كافة المتدخلين في المجال التنموي ودافعا لتنشيط الإستثمار وحل الإشكاليات التنموية العالقة بإقليم الوسط الغربي، وفق تصورها.
وأوضحت حمزاوي بالمناسبة أن ديوان تنمية الوسط الغربي أحدث بالجهة سنة 1994 وأن تدخّلاته تشمل ولايات القصرين وسيدي بوزيد والقيروان ومن أبرزها إعداد برامج وخطط عمل متكاملة لتنمية المناطق ذات الإشكاليات الخصوصية ودعم عمل الهياكل الجهوية المختصة والجماعات العمومية المحلية في مجال النهوض بالاستثمار.