وضع الإتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي على ذمة اللجنة الجهوية للتضامن الإجتماعي بولاية القصرين كمية من المساعدات لتوزيعها على العائلات المعوزة ومحدودة الدخل القاطنة بمرتفعات الجهة والمناطق الريفية النائية الأشد برودة، وذلك لمساعدتها على مجابهة موجة البرد الحالية، وفق رئيس اللجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي بالقصرين محمد العيد الرابحي.
وبيّن الرابحي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأربعاء، أنه تم إيصال المساعدات إلى مستحقيها بالشراكة مع السلط واللجان المحلية في كافة المعتمديات، وتتمثل في أكثر من 120 غطاء، وألف قطعة ملابس مختلفة، و120 زوج حذاء وما بين 60 إلى 70 طرد مواد غذائية، ومن 70 إلى 100 قارورة زيت نباتي ومن 30 إلى 50 حاشية.
وأشار إلى أنه تحسبا لأي طارئ مرتبط بالتقلبات المناخية، وفي صورة تواصل موجة البرد، تم الترفيع في المخزون الإستراتيجي والاحتياطي للجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي ولكافة اللجان المحلية بالولاية، كما تعمل اللجنة الجهوية على تقديم مساعدات عينية لبعض الوضعيات الاجتماعية بالجهة اثر زيارت ومعاينات ميدانية يومية.
ولفت إلى أنّ هناك استراتيجية أخرى تهدف الى إدماج العائلات المعوزة ومحدودة الدخل في الدورة الاقتصادية عبر تمكينها من مواد رزق قارة لتجاوز ثقافة المساعدات رغم أهميتها، وفق تعبيره.
جدير بالذكر أن كافة مناطق ولاية القصرين تشهد منذ الإثنين المنقضي انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة مع تسجيل تساقط كميات متفاوتة من الأمطار بعدد من المعتمديات على غرار تالة، والعيون، وحيدرةـ وفوسانة، تراوحت بين 1 و5 مليمترات.
وفي ظل التقلبات المناخية المرتقبة تبقى اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بولاية القصرين واللجان المحلية بجميع المعتمديات في حالة انعقاد دائم لمجابهة أي خطر محتمل.
