توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم إلى روما للمشاركة في القمة الإيطالية الإفريقية التي سيشارك فيها أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة من الدول الإفريقية إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الرئيسية مثل الأمم المتحدة، و صندوق النقد الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف.
وتهدف هذه القمة إلى تقديم الخطة الاستراتيجية لإيطاليا التي تهدف إلى مراجعة نهج البلاد تجاه القارة الإفريقية والتي أُطلِق عليها « خطة ماتي » نِسبةً لمسؤول إيطالي دعا إيطاليا في خمسينيات القرن الماضي إلى دعم حكومات شمال إفريقيا لتنمية اقتصاداتها وتطوير مواردها الطبيعية.
وتتمثل أهم المبادئ العامة للخطة في الإستجابة لاحتياجات القارة الإفريقية، مع الاعتراف بأهمية تقاسم التنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة والمسؤوليات من أجل الاستقرار والأمن.
وسيدور الحدث حول بعض القضايا الحاسمة التي تؤثر على أفريقيا، وبالتالي على أوروبا، من بينها الطوارئ المناخية، والأمن الغذائي، والإرهاب، والهجرة، وتحول الطاقة.
ويؤكد الجانب الإيطالي أن القمة الإيطالية الإفريقية، أساسية لجمع المساهمات والأفكار والمقترحات الملموسة من الشركاء الأفارقة.