أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الاربعاء 27 افريل 2016 بان الوحدات الأمنية التابعة للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب تمكنت من الكشف عن خلية إرهابية تتكوّن من 3 عناصر تكفيرية بجهة المهدية كانوا قاموا بتدريبات على استعمال سلاح الكلاشنكوف ويعملون على صنع وتصليح أسلحة تقليدية، بالإضافة إلى تنفيذ مخططات تخريبية.
وانطلق الكشف عن هذه الخلية إثر عودة أحد عناصرها مؤخرا من مصر، وبإيقافه والتحري معه اعترف بتبنّيه للفكر التكفيري منذ سنة 2011، ليتحوّل إثر ذلك إلى سيناء المصرية حيث بايع ما يسمّى بتنظيم « داعش » بالتنسيق مع عدد من العناصر الإرهابية الموجودة هناك.
واضافت الوزارة أن العنصران الآخران اعترفا بتخطيطهما للالتحاق بأحد التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتّر، وأكّدا سعيهما إلى تكوين خلية مسلّحة بجهة المهدية قبل أن يتمّ إيقافهم، ممّا حال دون تنفيذ مخطّطهم، .
وقد حُجز لدى أفراد هذه الخلية صور وتصاميم أسلحة كلاشنكوف وRPJ وكيفية تصنيعها وتمّت إحالة المعنيين على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب حيث أصدر قاضي التحقيق المتعهّد بالموضوع بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.