لم يحسبوا يوما أنهم سيتركون وطنهم لكن أقدار الحرب فرقتهم ومشيئة الأقدارشتتهم ،تركوا وراءهم أهاليهم و رائحة الشام التي فقدها العرب منذ سنوات ،لتعوض برائحة الهجرو الدماء والقنابل .
هاجروا اعتقادا منهم بأن أوطانا ستعوض وطنهم و لو أن الوطن كالروح التي لا يستغني عنها الجسد على أمل تحرير أرضهم حياتهم أقدارهم نفسهم من جديد لكن ما وجدوه على أرض الواقع كان في عديد الحالات أقسى و أمر وهذا ما ينطبق على حال عدد من اللاجئين السوريين في عديد البلدان التي تأويهم أو التي فروا إليها على غير الصيغ القانونية و تونس من بينها…..