تحصلت كل من اللجنة التونسية للتحاليل المالية وهيئة التحقيق الخاصة اللبنانية مناصفة على « جائزة الإمتياز لأفضل حالة تحليلية » لجريمة غسل أموال متأتية من الفساد المالي بقرار صادر عن الاجتماع العام الرابع والعشرين لمجموعة « أغمونت » المنعقد من 2 إلى 7 جولية 2017 بمدينة ماكاو (الصين).
وقد تم منح هذه الجائزة من قبل البنك الدولي ومكتب الأمم المتحدة ضد المخدرات والجريمة بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشاء مبادرتهم المشتركة لاسترداد الأموال المنهوبة المعروفة بمبادرة « ستار »، وفق بلاغ أصدره البنك المركزي، السبت.
ويعتبر هذا التتويج اعترافا من منتدى مجموعة « أغمونت » بفعالية العمل التحليلي، الذي تقوم به اللجنة التونسية للتحاليل المالية، التابعة للبنك المركزي التونسي، وبجدوى التعاون الدولي بين وحدتي الاستعلام المالي لكل من تونس ولبنان.
وتمثل « أغمونت » مجموعة لعدة وحدات للتحاليل المالية من العالم. وتضم حاليا 156 « وحدة استخبارات مالية ». وتم إنشاء هذه المجموعة سنة 1995 خلال اجتماع عقد في قصر »اقمونت » آرنبرج ببروكسل (بلجيكا)، ومن هنا جاءت التسمية.
وتعنى مجموعة « أغمونت » بتبادل المعلومات المالية محليا ودوليا بشكل آمن ونشر وتبادل خبرات الدول الأعضاء بين « وحدات المعلومات المالية » لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والحد منهم في كافة بلدان العالم.