أكد المدير الجهوي للصحة في سيدي بوزيد في تصريح له أن التحاليل الطبية الخاصة بالتلميذة التي توفيت أمس الاثنين بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس، لم تثبت إصابتها بأي صنف معروف من فيروس الالتهاب الكبدي.
وأكد أيضا قيام فريق طبي خلال الايام الاخيرة بأخذ عينات من المياه المستعملة للشرب في منزلها والمعهد الذي تدرس به الى جانب فحص أفراد عائلتها وزملائها في الدراسة قصد التثبت من وجود علامات لهذا الفيروس، حسب قوله.
وحسب مصادر طبية في معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد فإن التلميذة التي تدرس بالباكالوريا تفطنت خلال الاسبوع الماضي إلى اصفرار في عينيها لتتحول إثر ذلك الى المستشفى المحلي بالرقاب حيث تلقت الفحوصات الاولية ثم قام والدها بنقلها الى صفاقس حيث توفيت مساء أمس.
ويشار الى ان معتمديتي الرقاب والسعيدة قد شهدتا خلال الاشهر الماضية العديد من حالات الاصابة بالفيروس الكبدي « أ » وحالة وفاة تلميذة بالاساسي في السعيدة الراجعة بالاساس إلى حالة المياه المستعملة في الشرب بالمنطقة.
