البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

institut-francais-tun

المعهد الفرنسي بتونس يطلق النسخة الثالثة من برنامج Yallab لدعم الابتكار في التعليم

أعلن المعهد الفرنسي بتونس، اليوم الاثنين، رسميا، عن انطلاق النسخة الثالثة من برنامج Yallab، بالتعاون مع وزارة التربية، في إطار مشروع مشترك يهدف إلى دعم تعليم اللغات العربية والفرنسية، وذلك خلال لقاء احتضنه اليوم المركز الدولي لتكوين المكوّنين والتجديد البيداغوجي بضاحية البحيرة .

ويركّز البرنامج المموّل من الاتحاد الأوروبي، والوكالة الوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية التابعة لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، على دعم الشركات التونسية الناشئة في مجال التكنولوجيا التعليمية، لتطوير تطبيقات مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بهدف تحسين تعلم اللغات (العربية والفرنسية) في المدارس والمعاهد العمومية.

ويمكن للشركات النّاشئة ورواد الأعمال في تونس تقديم مشاريع مبتكرة تُعزز تعلم اللغات باستخدام أدوات تعليمية تفاعلية، مثل التطبيقات والألعاب الرقمية الواقع الافتراضي وغيرها للاستفادة من النسخة الثالثة من برنامج Yallab، مع العلم أنه سيتم اختيار بين 3 و6 مشاريع لتلقي التمويل والدعم الفني، مع متابعة وتوجيه على مدى ستة أشهر انطلاقا من شهر جانفي 2025.

وقد تم تحديد آخر أجل لتقديم ملفات الترشح يوم 8 ديسمبر 2024، وسيُعلن عن المشاريع الفائزة في أواخر الشهر ذاته، على أن تبدأ مرحلة الدعم والإرشاد في جانفي 2025

وشارك في لقاء اليوم، المنعقد بحضور المدير العام للمركز الدولي لتكوين المكوّنين والتجديد البيداغوجي، زكرياء داسي، ومدير المعهد الفرنسي بتونس، فابريس روسو، إلى جانب عدد من إطارات وزارة التربية، وبمشاركة بيار تارم، رئيس مشروع Parle، ( مبادرة تعزز التعاون التعليمي والثقافي بين تونس وفرنسا)، عدد من رواد الأعمال التونسيين في مجال التكنولوجيا التعليمية، المستفيدين من تمويل ودعم تقني في النسختين السابقتين من برنامج Yallab

و أفاد المدير العام للمركز الدولي لتكوين المكوّنين والتجديد البيداغوجي، زكرياء داسي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن وزارة التربية حريصة على دعم تطوير المهارات اللغوية والثقافية باستخدام تقنيات حديثة تشمل التعلم الرقمي والمحتوى التفاعلي مبرزا أهمية البرنامج في تمويل وتأطير الشباب التونسي من أصحاب الشركات الناشئة لإنتاج محتوى تعليمي رقمي مبتكر يهدف إلى تحسين تعلم اللغات وتعزيز الابتكار في المؤسسات التعليمية العمومية.

ومن جهته، شدد مدير المعهد الفرنسي بتونس، فابريس روسو، على أن النسخة الثالثة تسعى إلى توسيع نطاق الابتكار التربوي باستخدام التكنولوجيا الرقمية. وأوضح أن البرنامج يتيح الفرصة لأصحاب الشركات الناشئة لتقديم مشاريعهم المبتكرة للحصول على التمويل والخبرة التقنية اللازمة لتطوير أدوات تعليمية جديدة تُسهم في تعزيز المهارات اللغوية لدى التلاميذ.

ومن بين المستفيدين من البرنامج في نسخه السابقة، صابرين ابراهيم، مؤسسة المنصة التعليمية الرقمية الموجهة لتلاميذ المرحلة الابتدائية « كلاس كويز »،، التي أوضحت أن البرنامج ساعدها في تمويل مشروعها وتقديم الدعم البيداغوجي اللازم، مما ساهم في توسع المنصة لتضم حاليًا أكثر من 200 ألف مستخدم من التلاميذ وأولياء الأمور.

وقالت إبراهيم إنها تخطط للمشاركة في النسخة الثالثة لتعزيز منصتها وتوسيع نطاق خدماتها. مشيرة إلى أن « كلاس كويز » صُممت لجعل التعليم أكثر تفاعلية ومتعة، مما يرفع من مستوى مشاركة التلاميذ وفاعلية تعلمهم.

ويذكر أن النسخة الأولى من البرنامج أطلقت في عام 2019، والثانية في عام 2022، وسجّلتا نجاحا على مستوى دعم الابتكار التعليمي وتعزيز التعاون بين تونس وفرنسا.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1