أسدل الستار مساء امس الأحد بالمركب الثقافي بالمنستير على الدورة 31 للمهرجان الإقليمي لنوادي المسرح بدور الثقافة ودور الشباب لولايات المنستير وسوسة والمهدية والقيروان وسيدي بوزيد وصفاقس.
واستمر برنامج الدورة على مدى يومين وساهم في تأثيثه أكثر من 60 مشاركا، تراوحت أعمارهم بين 5 سنوات وأكثر من 20 سنة، قدموا 22 عرضا مسرحيا، وفق ما أفادت به (وات) المكلفة بالمسرح بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير سارة الستيتي اللبان.
وتوجت في مسابقة « المونولوج » بجائزة أحسن نص « مونولوج » مسرحية « البلا أوراق » لدار الثقافة بني حسان، وبجائزة أحسن إخراج مونولوج « الشاردة » لدار الثقافة بحمام سوسة، وجائزة العمل المتكامل لمونولوج « القبقاب » لدار الثقافة فندق الحدادين. وآلت الجائزة في مسابقة مسرح الشارع إلى مسرحية « العطش » للمركب الثقافي بمنزل بوزيان.
وأسندت لجنة التحكيم في مسابقة الأعمال الجماعية للأطفال جائزة أحسن آداء ذكور إلى مازن بوعلي في دوره في مسرحية « صفارة » لدار الشباب المنستير، وجائزة أحسن آداء إناث مناصفة إلى زهور الكلاش وهزار البحوري في مسرحية « توا اكا » لدار الثقافة القلعة الصغرى بولاية سوسة، وجائزة أحسن نص، وجائزة أحسن سينوغرافيا لمسرحية « توا اكا » لدار الثقافة القلعة الصغرى، وجائزة أحسن إخراج وجائزة أحسن عمل مسرحي لمسرحية « شارع » لدار الثقافة المحرس بولاية صفاقس.
وحجبت لجنة التحكيم جائزة مسابقة مسرح العرائس نظرا لعدم وجود عمل متميز يمكنه الترشح إلى المهرجان الوطني، حسب ذات المصدر.
وتوج في مسابقة الأعمال الجماعية للشباب والكهول بجائزة ممثلي المستقبل مناصفة كل من فرح الجعايبي ومريم جمعة عن مسرحية « بنات اللبّة » لدار الثقافة بالبقالطة، وجائزة أحسن ممثل مناصفة بين حمدي لكحل وأشرف بن سالم، وجائزة أحسن ممثلة لحنين التليلي ولدلال قداس، وجائزة أحسن سينوغرافيا لنهى المكشر، وجائز موسيقى وإضاءة لنوفل لعيوني عن مسرحية « هي وهو » لدار الثقافة الرقاب بولاية سيدي بوزيد، وجائزة أحسن نص مناصفة بين نهي المكشر والصادق عمّار، وجائزة الإخراج للصادق عمّار لمسرحية « الكوري » لدار الثقافة بأكودة، وجائزة العمل المتكامل لمسرحية « الكوري ».
وأسندت جائزة لجنة التحكيم مناصفة لمسرحيتي « دكتور » للمركب الثقافي محمّد الجموسي بصفاقس، و »شعائر » لدار الثقافة المهدية.
وتشارك بذلك في المهرجان الوطني لنوادي المسرح بدور الثقافة ودور الشباب مسرحيات « شارع »، و »العطش »، و »الكوري » ومونولوج « القبقاب ».
وأكدت عضوة في لجنة مسابقة الأعمال الجماعية للشباب والكهول أنّهم شاهدوا ستة أعمال متفاوتة ولمسوا وجود مشكلة أساسية، وهي النص والكتابة النصية، موصية بالخصوص بضرورة العودة إلى النصوص الكلاسيكية، وتنظيم ورشات تكوينية حول الصوت والتلفظ والإلقاء.