افتتحت اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الأولى للأيام الثقافية الإمام المازري حول التراث العلمي والشعبي، التي تنظمها جمعية الرباط الفني بالمنستير والمكتبة الجهوية بالمنستير بالتعاون مع المندوبية الجهوية للسياحة طيلة ثلاثة أيام أمام معلم مقام الإمام المازري وبالمكتبة الجهوية بالمنستير، وفق ما أفاد به « وات »ن رئيس جمعية الرباط الفني، البشير دريرة.
وتأتي فكرة تنظيم هذه الأيام الثقافية باعتبار أنّ الإمام المازري كان عالما وفقيها وفي إطار الاحتفال بالأعلام والأمجاد وتثمينا للماضي لما له من قيمة في دفع الحاضر والمستقبل، حسب دريرة.
وأضاف الأستاذ الجامعي وعضو هيئة تنظيم الأيام الثقافية الإمام المازري، حمادي الحلاوي، أنّ الإمام المازري إلى جانب كونه عالما وفقيها ومتكلما أساسا، له حضور في الذاكرة الشعبية، وأنهم أرادوا التأسيس على هذه الازدواجية، لتنظيم أيام ثقافية شاملة. وأضاف أن « المعارض شديدة الصلة بالإطار العام لهذه الأيام، باعتبار أنّ المعالم الصوفية لها حضور في التاريخ وفي الذاكرة الجماعية، وهي موسومة بكثير من القداسة وأحيانا بكثير من الخرافة والتأويلات وما إلى ذلك، وهي معالم ذات قيمة تاريخية وعلمية واثرية ولها أيضا قيمة في الثقافة الشعبية إذ تترجم الأفكار والرؤية بصفة عامة ».
وأكد الحلاوي « نحن لا نتعامل مع التراث باعتباره فكرا ماضويا أو فكرا بكائيا على الأمجاد وما إلى ذلك، وإنما حرصنا على استحضار لشخصية الإمام المازري أيقونة في التاريخ والحضارة والعلم نستلهم منه جملة من الخصال العلمية والمعرفية التي نتناولها في إطار واقعنا وقضايا تتصل بواقعنا الفكري والثقافي ».
وافتتحت اليوم ضمن هذه التظاهرة متنوعة الفقرات، ثلاثة معارض، وهي معرض الصور الشمسية للمعالم الصوفية بولاية المنستير، ومعرض جماعي للفن التشكيلي من تنسيق الفنان التشكيلي عبد الرحمان دلدول، وكلاهما بمقر المكتبة الجهوية بالمنستير، ومعرض الصناعات التقليدية بمشاركة 14 من الحرفين والحرفيات أمام معلم مقام الإمام المازري، علاوة على انطلاق الجلسات العلمية حول السيرة الذاتية للإمام المازري، الذي قدم مع أسرته من صقلية وعمره 11 سنة، وجرد لأهم مؤلفات الإمام المازري والدراسات التي أجريت حوله، والزاوية في السياق الاجتماعي التونسي، وفلسفة العلوم بين القديم والحديث.
وتنظم هيئة الأيام الثقافية مسابقة في الرسم حول المعالم الصوفية بولاية المنستير، وأخرى في الأكلة الشعبية إلى جانب عرض « هيا معانا للتخميرة » من إنتاج جمعية الرباط الفني بالمنستير، وعرض للأزياء التقليدية. وسيقع خلال هذه الأيام تكريم ثلة من إطارات التربية والثقافة وتلاميذ البكالوريا المتميزين في مادة الفلسفة، وفي المسابقتين السالف ذكرهما.
وأضاف الأستاذ الجامعي وعضو هيئة تنظيم الأيام الثقافية الإمام المازري، حمادي الحلاوي، أنّ الإمام المازري إلى جانب كونه عالما وفقيها ومتكلما أساسا، له حضور في الذاكرة الشعبية، وأنهم أرادوا التأسيس على هذه الازدواجية، لتنظيم أيام ثقافية شاملة. وأضاف أن « المعارض شديدة الصلة بالإطار العام لهذه الأيام، باعتبار أنّ المعالم الصوفية لها حضور في التاريخ وفي الذاكرة الجماعية، وهي موسومة بكثير من القداسة وأحيانا بكثير من الخرافة والتأويلات وما إلى ذلك، وهي معالم ذات قيمة تاريخية وعلمية واثرية ولها أيضا قيمة في الثقافة الشعبية إذ تترجم الأفكار والرؤية بصفة عامة ».
وأكد الحلاوي « نحن لا نتعامل مع التراث باعتباره فكرا ماضويا أو فكرا بكائيا على الأمجاد وما إلى ذلك، وإنما حرصنا على استحضار لشخصية الإمام المازري أيقونة في التاريخ والحضارة والعلم نستلهم منه جملة من الخصال العلمية والمعرفية التي نتناولها في إطار واقعنا وقضايا تتصل بواقعنا الفكري والثقافي ».
وافتتحت اليوم ضمن هذه التظاهرة متنوعة الفقرات، ثلاثة معارض، وهي معرض الصور الشمسية للمعالم الصوفية بولاية المنستير، ومعرض جماعي للفن التشكيلي من تنسيق الفنان التشكيلي عبد الرحمان دلدول، وكلاهما بمقر المكتبة الجهوية بالمنستير، ومعرض الصناعات التقليدية بمشاركة 14 من الحرفين والحرفيات أمام معلم مقام الإمام المازري، علاوة على انطلاق الجلسات العلمية حول السيرة الذاتية للإمام المازري، الذي قدم مع أسرته من صقلية وعمره 11 سنة، وجرد لأهم مؤلفات الإمام المازري والدراسات التي أجريت حوله، والزاوية في السياق الاجتماعي التونسي، وفلسفة العلوم بين القديم والحديث.
وتنظم هيئة الأيام الثقافية مسابقة في الرسم حول المعالم الصوفية بولاية المنستير، وأخرى في الأكلة الشعبية إلى جانب عرض « هيا معانا للتخميرة » من إنتاج جمعية الرباط الفني بالمنستير، وعرض للأزياء التقليدية. وسيقع خلال هذه الأيام تكريم ثلة من إطارات التربية والثقافة وتلاميذ البكالوريا المتميزين في مادة الفلسفة، وفي المسابقتين السالف ذكرهما.
