نظم المعهد الوطني للتراث أمس بإشراف الباحث يامن الصغير حفرية إنقاذ لمقابر بونية بقصيبة المديوني بولاية المنستير وقع استغلالها في فترات لاحقة كمخازن وفق ما أفادت اليوم وكالة تونس أفريقيا للأنباء سوسن الرحموني ممثلة المعهد الوطني للتراث بالمنستير.
وسيقع لاحقا تحديد الفترة الزمنية لهذه المقابر التي وقع إكتشافها بطريقة عفوية على إثر تنفيذ مصالح الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان بالمنستير لمشروع ربط مدينة قصيبة المديوني بقنوات تصريف مياه الأمطار لحمايتها من الفيضانات حيث تحول خلال الأسبوع الماضي ممثلون عن المعهد الوطني للتراث وعاينوا أوليا هذه المقابر البونية التي كانت فارغة وفيها آثار للُقى فخار من فترات حديثة حسب سوسن الرحموني.
وأكدت ممثلة المعهد الوطني للتراث أن ما وقع تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات حول الحفرية جميعها مغلوطة ودعت إلى استقاء المعلومات من المصادر المختصة للمعهد.