انطلقت مساء أمس السبت، الأيام التجارية بعتمدية جمال من ولاية المنستير، التي ستتواصل إلى غاية ليلة العيد بمشاركة 120 عارضا، وذلك بعد غياب دام قرابة خمس سنوات، وفق ما أفاد به وكالة تونس أفريقيا للأبناء حمدي قبودي المسؤول عن التظاهرة.
وأوضح قبودي في تصريحه، أن السلع المعروضة خلال هذه الأيام التجارية، تشمل الملابس والأحذية والمفروشات والأغطية وألعاب الأطفال والحلويات والأثاث، مشيرا إلى أنّ العديد من العارضين لم يلتحقوا خلال اليوم الأول بالفضاءات المخصصة لهم، نظرا لمشاركتهم في معارض أخرى في قبلي وتوزر.
وأجمع العديد من العارضين، على أن أسعار الملابس قد ارتفعت مقارنة بالسنة الفارطة بنسبة 5 في المائة حسب أحدهم، وهي سلع جلّها تونسية الصنع مع بعض السلع الجزائرية. ورغم ذلك يمكن للمتساكنين أن يجدوا ملابس بأسعار متفاوتة، كلّ حسب مقدرته الشرائية.
وقال أسامة (أب لطفلين) في هذا الصدد، إنّ الأسعار متماشية مع جودة السلع المعروضة وهناك أسعار رخيصة، غير أنّ هامش الاختيار غير كبير بالنسبة إلى البضاعة المعروضة.
من جهته، صرح أحد العارضين، بأنّ السلع القادمة من الجزائر وليبيا عبر التجارة الموازية، أثرت كثيرا على المنتوج التونسي، ففي السابق كان هناك عرض أكبر وإمكانية اختيار أوسع.
أما سماح المانسي (عارضة بالأيام التجارية بجمال)، فقد اعتبرت أنه من الطبيعي أن تكون نسبة الإقبال في اليوم الأوّل « ضعيفة » على أن ترتفع تدريجيا في الايام القادمة، مشيرة الى الحيرة التي تنتاب المستهلكين قبل شراء الملابس بسبب مرحلة تغيير الفصول.
وتوقع جلّ الباعة أن يسجلوا إقبالا كبيرا خلال الأيام الأخيرة من رمضان وخاصة ليلة العيد.