سجّلت المندوبية الجهوية لشؤون الأسرة والمرأة بالمنستير تمويل أكثر من 190 مشروعا ضمن برامج التمكين الاقتصادي الاجتماعي بولاية المنستير منها 4 مشاريع لنساء من ضحايا العنف الزوجي في الفترة 2018-2024.
وأفادت رئيسة مصلحة المرأة والأسرة بالمندوبية الجهوية لشؤون الأسرة والمرأة بالمنستير، إقبال الحيزم، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ المندوبية وزّعت ضمن برنامج التمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخاصة بولاية المنستير 175 مشروعا لفائدة 175 أسرة بقيمة جملية تجاوزت 800 ألف دينار.
وانطلق تنفيذ هذا المشروع بالجهة سنة 2018 بتوزيع 24 مشروعا، و32 مشروعا سنة 2019، و17 مشروعا سنة 2020، و10 مشاريع سنة 2021، و27 مشروعا سنة 2022، و7 مشاريع سنة 2023 بتمويلات في حدود 40 ألف دينار وهي من فواضل سنة 2022، و41 مشروعا سنة 2024 بكلفة جملية قدرها 330 ألف دينار منها فواضل بين 70 ألف دينار و80 ألف دينار ستخصص لتوفير المواد الأولية للمنتفعات بهذا البرنامج.
واستفادت ضمن برنامج التمكين الاقتصادي « صامدة » للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف والمهددات به 4 نساء من ضحايا العنف الزوجي بقيمة جملية قدرها 50 ألف دينار في أوّل تجربة للجهة سنة 2023، ووقع انتقاء 8 نساء أخريات من ضحايا العنف للاستفادة خلال سنة 2025 بمشاريع بقيمة جملية تقدر بـ80 ألف دينار.
وفي إطار برنامج التمكين الاقتصادي لأمهات الأطفال المهددين بالانقطاع المدرسي، مكّنت المندوبية الجهوية للشؤون الأسرة والمرأة سنة 2023 في تجربة وحيدة، 11 أمّا لتلاميذ مهددين بالانقطاع المدرسي من إحداث 11 مشروعا. وصادقت لجنة جهوية سنة 2024 على 15 ملفا آخر لتمويل مشاريع مماثلة في انتظار رصد الاعتمادات خلال 2025 وفي حال لم ترصد اعتماد فستدرج هذه المشاريع ضمن برنامج التمكين الاقتصادي.
وانطلقت المندوبية منذ سنة 2022 في تنفيذ برنامج التمكين الاجتماعي للأسر ذات الوضعيات الخاصة الذي خصّصت له باعتمادات قدرها 98 ألف دينار وذلك بالقيام بدراسة ما قبلية للوضعيات والظواهر الاجتماعية بولاية المنستير.
وشرعت المندوبية الجهوية منذ فيفري 2023 في مرحلة التكوين حيث استفاد بالتكوين في الوقاية من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر كالعنف والإدمان والهجرة غير النظامية والانتحار 2858 شخصا في الفترة 2023-2024، و994 شخصا في التربية الوالدية، في حين وقع في مرحلة أولى تكوين 144 شخصا من الإدارات المشاركة في اللّجنة الجهوية للتمكين الاجتماعي في محور التوجيه والإرشاد النفسي والقانوني والاجتماعي والوساطة العائلية وسيتواصل التكوين في هذا المجال لفائدة الأسر، وهو محور يشمل بطريقة غير مباشرة التربية الوالدية والحماية من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.
ويستهدف محور تأهيل الشباب للحياة الزوجية وكل ما له علاقة بالتوازن داخل الأسرة من ثقافة القيادة والحوار، والمساواة بين الجنسين، ومفهوم النوع الاجتماعي، تكوين 500 شاب مبدئيا بداية من فيفري 2025.
