اعتبرت المنظمة التونسة لحماية الاعلاميين ان الاحتفال غدا باليوم العالمي لحرية الصحافة يكتسي هذه السنة في تونس طابعا خاصا باعتباره يتزامن مع ورود أخبار غير مطمئنة من ليبيا حول وضع الصحفيين المختطفين نذير القطارى وسفيان الشورابي
ولاحظت المنظمة في بيان اصدرته اليوم ان من أبرز التحديات التي تواجه حرية الاعلام في تونس قيام النيابة العمومية بدل الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصرى بايقاف برامج تلفزية واستدعاء الصحفيين للتحقيق معهم والاصرار على احالتهم في قضايا الصحافة والنشر خارج اطار المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المتعلق بحرية الصحافة لتبرير ايقافهم والزج بهم في السجن حسب تعبيرها.
كما انتقدت المنظمة مشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة.
المصدر :الاذاعة الوطنية