سجل عجز الميزانية في الولايات المتحدة 1،8 تريليون دولار خلال العام الماضي, في ارتفاع عن مستويات عام 2023 بسبب الإنفاق الكبير بما في ذلك الفوائد على الديون العمومية، وفقا لما أعلنت عنه وزارة الخزانة الامريكية.
واتسع العجز الإجمالي بمقدار 138 مليار دولار للسنة المالية فيما يمثل ثالث أعلى عجز تسجله الولايات المتحدة بعد عامي 2021 و2020، موضحا أن هنالك ارتفاعا بنحو 30 بالمائة في الإنفاق على فوائد الديون العمومية, ويرجع ذلك إلى حد كبير لارتفاع أسعار الفائدة.
ويعود ارتفاع الإيرادات في السنة المالية الأخيرة بشكل أساسي إلى الزيادة في جباية الضريبة على الدخل الفردي وضريبة الشركات.
وفي إعلانها عن أحدث نتائج الميزانية, أكدت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، أن الاقتصاد الأمريكي ظل صامدا عام 2024، مشيرة إلى أن العجز عام 2024 كان أقل بنحو 76 مليار دولار من التقديرات المنشورة في مارس الماضي.
وبلغت نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي 6،4 بالمائة, ارتفاعا من 6،2 بالمائة في سنة 2023 المالية.
ولا تزال الديون العمومية تشكل مصدر قلق رئيسيا للناخبين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر القادم.