عاودت مبان مهجورة في قرية كاليو الغارقة وسط اليونان الظهور أخيرا، بعد انخفاض مستوى بحيرة سدّ تشكّل خزان المياه الرئيسي لأثينا، بسبب موجة جفاف تطال البلاد منذ فترة.
وتُظهر بحيرة مورنوس الاصطناعية، الواقعة على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة، انخفاضا بنسبة 30% في احتياطياتها في الأشهر الأخيرة مقارنة بالعام الماضي، وفق بيانات هيئة « إيداب » المسؤولة عن قطاع المياه في منطقة أتيكا التي تتبع لها أثينا.
ويثير الانحباس الكبير في المتساقطات قلقا حادا لدى مختلف الجهات في اليونان، وصولا إلى رأس الدولة.
وأدى انخفاض مستوى البحيرة التي يغذيها نهرا مورنوس وإفينوس المجاوران، إلى عودة ظهور أنقاض المدرسة الابتدائية، وكذلك المنازل المهجورة التي غمرتها المياه تدريجا.
وتفاقمت حدة الجفاف هذا العام في هذا البلد المتوسطي المعتاد على موجات الحر في الصيف.
وبعدما سجلت أكثر فصول الشتاء اعتدالا على الإطلاق هذه السنة، شهدت اليونان درجات حرارة قياسية في شهري جوان وجويلية الماضيان، وفق بيانات طقس أولية صادرة عن المرصد الوطني.