- في اجواء احتفالية انطلقت امس الاحد النسخة الاولى لرالي » فينيكس » التي تتواصل على امتداد ستة ايام بصحراء مدينة دوز بمشاركة اكثر من 160 متسابقا من 20 جنسية.
واوضح منظم هذه التظاهرة الرياضية البلغاري » الكسندر كوفاتشاف » ان هذا الرالي الذي ينتظم لاول مرة على الصعيد العالمي يمثل تحديا كبيرا خاصة في ظل الوضع الصحي الذي تعيشه مختلف الدول بسبب جائحة كورونا مشيرا الى ان شعار هذا الرالي الذي يرمز الى المثيولوجيا الاغريقية في عودة الحياة وتحليق الحمام مجددا من الانقاض يتماشى الى حد بعيد مع الاصرار على تنظيم هذا الحدث الذي تاجل لاكثر من مرة.
كما اضاف المصدر ذاته ان نجاح تنظيم هذا الرالي يعود الى تظافر جهود كل من الشركة البلغارية المنظمة ووزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة السياحة والجامعة التونسية للدراجات النارية والجامعة التونسية للسيارات الى جانب كل من السلط الجهوية الامنية مشيرا الى ان هذا الرالي سيتحول الى تظاهرة رياضية سنوية تنظم بهذه الربوع بمشاركات اكبر تعزيزا لموقع تونس على الخارطة العالمية للرياضات الميكانيكية.
ومن ناحيته اكد منسق رالي » فينيكس » بتونس جمال الدبابي ان هذه التظاهرة ستنتظم على ستة مراحل في شكل سباقات دائرية حول مدينة دوز تزور عديد المناطق الصحراوية على غرار الزميلة وزعفران وتمزرط بمشاركة 165 متسابقا يستعملون السيارات رباعية الدفع والدراجات النارية من مختلف الاحجام مشيرا الى ان هذا الرالي يضم اجمالا حوالي 500 مشارك من منظمين وطواقم طبية وفنية.
وفي ذات السياق اشار رئيس الجامعة التونسية للسيارات « حاتم بن يوسف » ان منظم هذا الرالي له خبرة كبيرة في تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية باوروبا وانتقل لاول مرة هذه السنة الى افريقيا عبر بوابة تونس مشيرا الى اهمية هذا الرالي في دفع القطاعين الرياضي والسياحي
كما اكدت المتسابقة التونسية الوحيدة المشاركة في هذا الرالي » هند الشاوش » ان رالي « فينيكس » يمثل واحدة من اكبر التظاهرات الرياضية الميكانيكية على الصعيد العالمي وهو ثاني تظاهرة من هذا النوع تنتظم هذه السنة بعد رالي « داكار » الذي احتضنته العربية السعودية مبينة ان احتضان تونس لمثل هذا الحدث الرياضي سيمكن من اعادة احياء هذه التظاهرات الكبرى التي تنعش الجهة وتنعش السياحة التونسية بشكل عام لتتمكن مجددا من افتكاك مكانتها العالمية كاجمل واقرب وجهة للسياح الاوروبيين
ومن جهته ثمن المندوب الجهوي للسياحة » محمد الصايم » الانعكاسات الايجابية الكبيرة لهذه التظاهرة على القطاع السياحي باعتبار وانه يبعث برسائل ايجابية جدا من حيث التنظيم والترويج للوجهة الصحراوية خاصة وانه يتزامن مع انطلاقة الموسم السياحي الصحراوي بهذه الربوع ويبرز مدى حرفية الاطراف المنظمة لهذه التظاهرة واستعداد السلط التونسية لدعم مثل هذه التظاهرات التي ستجعل من الجهة وجهة عالمية للرياضات الميكانيكية