أعلن كاتب الدولة للشباب شكرى التارزي في اختتام اعمال الملتقى الوطني لمديري الوحدات ورؤساء مكاتب ومصالح مؤسسات الشباب المنعقد يومي 16 و17 نوفمبر بتوزر عن اطلاق الحوار المجتمعي في قطاع الشباب بداية من 14 جانفي 2016 بمناسبة الاحتفال بعيد الثورة والشباب.
وأوضح كاتب الدولة ان الملتقى مثل مناسبة للإعلان عن الاعداد للمرحلة النهائية للحوار الذي يهدف الى خلق توافق واسع بين شرائح الشباب التونسي والمتدخلين في القطاع من مجتمع مدني وجمعيات ووزارات لوضع سياسة وطنية للشباب في تونس.
وأضاف ان من اهم الرهانات المطروحة امام الهياكل المعنية هي اعداد الشباب للمرحلة القادمة لا سيما مع دخول بلادنا في استحقاقات كبيرة لبناء دولة حديثة وديمقراطية مدنية منفتحة على محيطها وقائمة اساسا على اللامركزية مبينا ان قطاع الشباب يشهد تحديات وتحولات كبرى نظرا لوجود فاعلين جدد في القطاع من جمعيات ومنظمات وشباب احزاب سياسية ولوجود تحولات لدى العائلة التونسية مرتبطة باحتياجاتها وتصوراتها لتربية ابنائها .
ولاحظ التارزي ان مختلف هذه التحديات تستدعي اعادة النظر في دور ومهام مؤسسات وإطارات الشباب باعتبار انهم المعنيين بدرجة اولى بالتحديات الوطنية في القطاع وهم قادرون على التدخل في مجالات اوسع مما هو مسموح به حاليا .
وتجدر الاشارة الى ان الملتقى الوطني لمديرى الوحدات ورؤساء مكاتب ومصالح مؤسسات الشباب مثل فرصة لتقييم اعمال السنة التربوية 2015 بمؤسسات الشباب خصوصا وانها تتزامن مع اعداد مخطط تنمية في قطاع الشباب.