يشرع بداية من اليوم الثلاثاء 52 فريقا من المراقبة الاقتصادية والشرطة البلدية وأعوان الأمن (حرس وشرطة) وفرق من إدارة المترولوجيا في تنفيذ حملة وطنية بإقليم تونس كبرى تتواصل طيلة شهر رمضان وبقية الموسم الصيفي اللذين يعتبران ذروة الاستهلاك.
وتهدف الحملة التي أعطى إشارة انطلاقتها وزير الصناعة والتجارة، زياد العذاري، بمقر الوزارة، إلى التحكم في أسعار المواد الأساسية وتعديل التزويد والتصدي لترويج الغلال المهربة مع ضمان نزاهة المعاملات التجارية.
وأكد الوزير، أن هذه الحملة تدعم مسارا انطلق في الأسابيع الفارطة وأثر ايجابا على منحى الأسعار، منذ أكثر من أسبوع، في اتجاه الانخفاض مرحجا أن يتواصل المنحى التنازلي للأسعار لا سيما في شهر رمضان.
وجدد العذاري التأكيد على عنصر الوفرة في جل المنتوجات وهو ما من شأنه ان يؤثر على الأسعار التي ستكون، من وجهة نظره، معقولة ومناسبة في رمضان.
ودعا في ذات السياق،ا المستهلكين الى الاضطلاع بدورهم الرقابي، من خلال ترشيد الشراءات والابتعاد عن اللهفة واقتناء المنتوجات من المسالك غير المنظمة .
وكشف العذاري عن قرار ضخّ 1400 طن من الزّيت النباتي المدّعم إضافة إلى الكميات المبرمج ترويجها والتي تبلغ 14 ألف طن لغرض تعديل العرض من هذه المادة التي يرتفع الإقبال عليها في رمضان.
وبخصوص صرف مستحقات منحة المراقبة لأعوان المراقبة، قال العذاري، إنه تم فعلا صرف هذه المنحة ما سيحفز الأعوان على مزيد البذل والعطاء.